في الثالث من نوفمبر 2025، شنت مجموعة مسلحة تابعة للسلطة المؤقتة هجوماً منظمًا باستخدام الدراجات النارية على منطقة مساكن الديماس في ريف دمشق، مستهدفةً على وجه التحديد الأحياء العلوية في الجزيرة الخامسة ومنطقة مخالفات الخامسة.
وقد قام المهاجمون بإطلاق النار بشكل عشوائي على المنازل والمحلات التجارية، ما أدى إلى تكسير العديد منها وترهيب السكان من مدنيين ونساء وأطفال، كما أقدم المسلحون على إلقاء القنابل وإحراق قسم من المحلات. وجاء هذا الهجوم في سياق توتر أمني شهدته المنطقة التي يقطنها غالبية من أبناء الطائفة العلوية، بينما ذكر الإعلام الرسمي للسلطات أن الحادثة كانت مشاجرة محدودة تمت السيطرة عليها سريعاً وأعيد الأمن والاستقرار إلى المنطقة.
