في ليلة الأحد 19 أكتوبر 2025، وقع حادث اعتقال تعسفي من قبل عناصر “الأمن العام” التابعة لفرقة “السلطان سليمان شاه” (المعروفة باسم “العمشات”) في ريف عفرين بشمال سوريا، حيث تم اعتقال المواطن الكردي حسين خلو ونجله الطفل مصطفى حسين خلو بعد دفاعهما عن ممتلكاتهما (محصول الزيتون) من سرقة نفذها عناصر من نفس الفرقة. تعكس الحادثة انتهاكًا صارخًا للحقوق الأساسية وإجراءً تعسفيًا يستهدف المدنيين الأصليين.
تفاصيل الحادثة والمعلومات الأساسية:
التاريخ: الأحد 19 أكتوبر 2025.
الوقت: حوالي الساعة التاسعة إلى العاشرة مساءً.
المكان: بستان زيتون في قرية أنقلة، ناحية شيه / شيخ الحديد، ريف عفرين، شمال غرب حلب في سوريا.
الضحية/المعتقلون:
الضحية الأولى: حسين خلو (مواطن في العقد الرابع من العمر).
الضحية الثانية: مصطفى حسين خلو (الابن، 13 عامًا).
الهوية: ينتمي المعتقلان إلى السكان الأصليين من العرقية الكردية من أهالي قرية أنقلة.
الجهة المرتكبة للاعتقال: عناصر “الأمن العام” التابعة لفرقة “السلطان سليمان شاه” (“العمشات”).
الجهة المرتكبة للسرقة والاعتداء: لصوص من عناصر فرقة “السلطان سليمان شاه” (“العمشات”).
خلفية الحادثة بحسب مصادر محلية وحقوقية:
كان الشاب حسين خلو يحرس بستان زيتون مملوك لعائلته.
شاهد مجموعة لصوص (من عناصر “العمشات”) يسرقون محصول الزيتون ثم أطلق اللصوص النار من سلاح كلاشينكوف باتجاه حسين.
رد حسين للدفاع عن نفسه باستخدام “بارودة صيد”، مما أدى إلى إصابة أحد اللصوص بجروح طفيفة.
توجهت دورية من “الأمن العام” (التابعة للفرقة نفسها) إلى المكان، ووجدت أدلة على السرقة (لفاحة وأربعة شوالات زيتون مسروقة).
بدلاً من ملاحقة اللصوص، قامت الدورية باعتقال حسين خلو وابنه الطفل مصطفى.
لا يزال الأب وابنه قيد الاعتقال التعسفي، مما يؤكد طبيعة الحادثة كإجراء انتقامي تمييزي.
