أفرج الخاطفون يوم 1 تشرين الثاني 2025 عن الطفل محمد قيس حيدر من الطائفة العلوية بعد 22 يوماً من اختطافه، حيث ظهر بصورة برفقة قريب له في طريقهم إلى المنزل في مدينة اللاذقية، وفقاً لقريب الطفل الذي أفاد بأن محمداً كان محتجزاً في مدينة إدلب خلال فترة الاختطاف.
وقع الحادث في صباح 8 تشرين الأول 2025 أمام مدرسة جمال داوود في منطقة المشروع العاشر بمدينة اللاذقية، عندما اختُطف محمد قيس حيدر – طالب في الصف الثامن ينتمي إلى الطائفة العلوية وابن الدكتور الجامعي قيس حيدر (المقيم حالياً في البلاد) – على أيدي مسلحين يستقلون سيارة نوع “سانتافيه” فضية اللون، حيث تم سحبه قسراً وباستخدام القوة أمام أنظار الطلاب والكادر التدريسي، مما تسبب في حالة صدمة وذعر محليين وأثار مخاوف من تبعات الحادثة على الأمان خاصة بين الأقليات.
كرد فعل مباشر على الحادثة، خرجت مظاهرة احتجاجية في صباح 11 تشرين الأول 2025 تجوب شوارع المشروع العاشر في اللاذقية، رفع خلالها المتظاهرون شعارات تندد بالخطف والقتل والانتهاكات، معبرين عن غضبهم واستنكارهم للحادثة التي هزت المجتمع المحلي.
النسخة الإنكليزية: اضغط هنا



