تعرض الشيخ الدمشقي محمد خير الشعال لهجوم لفظي وإقصاء من قبل أشخاص ينتمون للتيار السلفي، حيث تم طرده من أحد مساجد بلدة قارة بريف دمشق في 30 أكتوبر 2025 بسبب انتمائه للمذهب الأشعري. ولم يتوقف الأمر عند هذا الحادث، بل تكرر الاعتداء عليه في اليوم التالي، 31 أكتوبر 2025، في مسجد بحرستا بذات المنطقة.
هذه الاعتداءات تأتي في سياق حملة كراهية ممنهجة استهدفت الشيخ، وقد رصدتها “منصة مراقب حقوق الإنسان في سوريا” عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث قام مؤيدو ما يُعرف بالسلطة المؤقتة في البلاد بشن هجمات مسيئة ضده، ووصفه بـ”الشبيح”، والاستهزاء بمذهبه الأشعري، في محاولة لتشويه سمعته والتحريض ضده.
وكتب الشعال على حسابه في موقع الفيسبوك:
بسم الله الرحمن الرحيم
منذ عشرين عاماً أطوف على بلدات ريف دمشق المؤمنة المجاهدة مدرساً وزائرا، وما رأيت من أهلها إلا الكرم والأدب وحب العلم واحترام أهله.
واليوم وأمس شَغَبَ -متعمداً- بعض الوافدين إلى المسجد على الدرس – لرأيٍّ يرونه- وقد ردعهم الناس فلم يرتدعوا، فرأيت أن أقف وأنصرف. فالشام بعد أن أكرمها الله بالفتح والتحرير؛ أحوجُ ما تكون لوحدة الصفِّ وتآلف القلوب، ولو اختلفت الآراء والتوجهات.
اللهم اغفر لي ولهم ولجميع المسلمين.
محمد خير الشّعال
31/10/2025
النسخة الإنكليزية: اضغط هنا









