ملخص الحادث
تم تنفيذ عملية إعدام ميداني بحق الشاب جعفر الدرميني من أبناء الطائفة العلوية بعد يومين من اختطافه على يد مجموعة مسلحة في ريف حماة غرب سوريا. وقد تزامن العثور على جثته مع نشر مقطع مصور للجريمة، وسط ظروف غامضة وتباين في روايات الأطراف المتقاتلة على الأرض حول هوية الجناة والسبب الحقيقي وراء الحادث.
معلومات توثيقية عن الحادث
نوع الحادث: اختطاف ثم إعدام ميداني.
التاريخ: تم الاختطاف بتاريخ 20 تشرين الأول/أكتوبر 2025، وتم العثور على الجثة بعد يومين من ذلك التاريخ.
المكان: بلدة سلحب في سهل الغاب بريف حماة الغربي، سوريا.
هوية الضحية:
الاسم: جعفر الدرميني.
العمر: في العشرينات من عمره.
المهنة: سائق سيارة إسعاف.
الانتماء الطائفي: من أبناء الطائفة العلوية.
الانتماء العسكري أو السياسي: لا ينتمي لأي جهة عسكرية أو أمنية، ووفقًا للمصادر لم يكن له أي تعامل مع “السلطة المؤقتة”.
الجهة المرتكبة (المتداولة):
الرواية الأولى (من مصادر معارضة للسلطة المؤقتة): مجموعات مسلحة مرتبطة بما يُعرف بـ “السلطة المؤقتة” (هيئة تحرير الشام)، حيث تمت تبرئة الفصائل العلوية المحلية من التهمة، وتم اتهام المنفذين بقتل الضحية بسبب انتمائه الطائفي.
الرواية الثانية (من قنوات موالية للسلطة المؤقتة): اتهمت مقطع الفيديو المنتشر فصيلاً مسلحاً من الطائفة العلوية بالوقوف وراء الجريمة، وادعت أن الضحية كان مسؤولاً عن عمليات حرق وتفجير لمدارس في المنطقة، وهو الأمر الذي نفي بشكل قاطع من قبل نشطاء محليين ووصف بأنه إدعاء كاذب إذ لم تسجل عمليات عمليات حرق وتفجير لمدارس في سلحب.
السياق: يأتي هذا في وقت تصاعدت جرائم القتل والعنف الطائفي والخطف التي تستهدف الأقليات في سوريا بعد استلام هيئة تحرير الشام للسلطة.
تنويه: الفيديو +18 يحتوي مشاهد قاسية
تحديث:
ملاحظة: المسلحون الذين قتلوا الشاب جعفر درميني نشروا فيديو مع نشيد “صليل الصوارم” على صفحة الشاب في الفيسبوك وهي نشيد للتنظيمات الجهادية المتطرفة ومتداول بين عناصر هيئة تحرير الشام.
النسخة الإنكليزية: اضغط هنا











