وثّق نشطاء حادثة اعتقال الشاب إسكندر سلوم يوم 11 ديسمبر/كانون الأول 2025 عند الساعة الثانية ظهرًا، في قرية المنطار بريف طرطوس غرب سوريا بعد أن دخلت قوة تابعة للأمن العام التابعة للسلطة المؤقتة“هيئة تحرير الشام” إلى القرية وقامت بتوقيفه دون توجيه أي تهمة أو إبراز مسوّغ قانوني.
الشاب إسكندر سلوم مدني، كان يقيم لفترة في قبرص قبل أن يعود مؤخرًا إلى سوريا. لم تُعرف عنه أي انتماءات سياسية أو نشاطات ذات طابع أمني، وفق إفادات محلية.
بحسب الشهادات التي حصل عليها النشطاء، جرى توقيف سلوم بشكل مفاجئ ودون تقديم أسباب، ولم يُسمح لأسرته أو الأهالي بمعرفة الجهة التي نُقل إليها أو طبيعة الإجراءات التي خضع لها عقب اعتقاله.
تأتي هذه الحادثة ضمن نمط متصاعد من الاعتقالات والاحتجازات التعسفية التي تشهدها مناطق متفرقة من الساحل السوري خلال الفترة الأخيرة، حيث تبلّغ العديد من العائلات عن استمرار تغييب ذويهم وعدم تلقيهم أي معلومات رسمية حول أماكن الاحتجاز أو أسباب الاعتقال.
