في 18 حزيران 2025، في قرية حج حسنو (بحاج حسنلي) التابعة لناحية جنديرس بريف عفرين شمال سوريا، قُتل الطفل الكردي مصطفى جميل شيخو (16 عاماً) برصاص مستوطنين موالين لتركيا أثناء محاولتهم سرقة ألواح طاقة شمسية كان يحرسها.
وفي نفس الحادثة، أُصيب ابن عم الضحية، الشاب الكردي إياد محمد شيخو (إياد شيخ محمد)، بإطلاق نار من قبل المستوطنين. لاحقاً، اعتقلت أجهزة “الأمن العام” التابعة للسلطة المؤقتة (هيئة تحرير الشام) في مدينة عفرين إياد محمد شيخو، حيث نُقل بين مراكز اعتقال متعددة شملت قسم ناحية جنديرس ومركز مدينة عفرين قبل احتجازه خلال الأسبوع الفائت في سجن معراته.
وُجهت إليه تهم “الشروع بالقتل وحيازة سلاح” رغم أن الحادثة وقعت في سياق الدفاع عن النفس، بينما لم يُعتقل أي من المستوطنين المرتبطين بالحادث، مما أثار غضباً واسعاً بين الأهالي الذين يطالبون بالإفراج عنه ومحاسبة الجناة الحقيقيين.
النسخة الإنكليزية: اضغط هنا









