في 15 كانون الأول/ديسمبر 2025، أفاد نشطاء باعتقال الشاب أمجد عبد العال، بعد اختفائه منذ مساء 8 أيلول/سبتمبر 2025 في منطقة كفرسوسة بالعاصمة دمشق.
وأمجد عبد العال شاب يعمل مصوراً مستقلاً وبحسب إفادات ذويه، انقطع الاتصال بأمجد عبد العال منذ مساء 8 أيلول/سبتمبر 2025 عقب اختفائه في منطقة كفرسوسة. وبعد مراجعة عائلته وزارة الداخلية التابعة لـالسلطة المؤقتة في سوريا (هيئة تحرير الشام)، تبيّن أن أمجد محتجز لديها من دون تقديم أي أسباب أو مسوغات قانونية. ولا يزال محتجزاً حتى تاريخ إعداد هذا الخبر.
ويأتي اعتقال أمجد عبد العال في سياق أوسع من تضييق يستهدف العاملين في المجال الإعلامي والصحفي. ففي 14 كانون الأول/ديسمبر 2025، أقدمت السلطة المؤقتة في سوريا على اعتقال الصحفي والكاتب السوري/الأميركي إياد شربجي عقب مراجعته الطوعية لإدارة الأمن الجنائي في دمشق.
وجاء اعتقال شربجي على خلفية دعوى قضائية رُفعت ضده إثر نشره مقطع فيديو عبّر فيه عن آراء تتعلق بالجيل الشاب الذي نشأ في محافظة إدلب خلال سنوات الحرب، وهو ما اعتُبر—بحسب الشكوى—إثارةً للنعرات الطائفية والعرقية والتحريض، استناداً إلى قانون جرائم المعلوماتية رقم 20 لعام 2022 ومواد من قانون العقوبات السوري. وقد أفاد شربجي قبل احتجازه بتلقيه تهديداً بالقتل، بينما طالب نشطاء بضمان سلامته واتباع الإجراءات القانونية بحقه.
تُظهر هذه الوقائع نمطاً مقلقاً من الاحتجاز دون إبداء أسباب واستهداف العاملين في الإعلام، بما في ذلك المصورون المستقلون، في العاصمة دمشق خلال الفترة المذكورة، مع غياب معلومات رسمية واضحة حول الأسس القانونية للاحتجاز وضمانات السلامة الشخصية.
English version: Click here









