التاريخ والمكان:
شهدت منطقة مساكن الزهريات في دمشق يوم 27 تشرين الأول/أكتوبر 2025 عملية اقتحام، وهي الحادثة الثانية خلال الشهر ذاته بعد عملية سابقة بتاريخ 9 تشرين الأول/أكتوبر 2025.
الجهة المرتكبة:
تم الاقتحام من قبل فصيل مسلح تابع للسلطة المؤقتة في سوريا (هيئة تحرير الشام)، بقيادة المدعو “أبو أنس” وبمعاونة المسؤول الأمني “أبو حذيفة”، مع ظهور غير علني لـ “أبو النور”. تكونت القوة من ثلاث سيارات بيك أب وعدد كبير من العناصر المجهزين بالسلاح الكامل.
طبيعة الانتهاكات:
اقتحام المنازل وتفتيشها بشكل همجي.
توجيه أسئلة للسكان عن انتماءاتهم الطائفية وإهانتهم بعبارات طائفية استهدفت الطائفة العلوية.
إرهاب الأطفال وتصوير تفتيش الأسر بطريقة تنتهك حقوق الطفولة والكرامة الإنسانية.
كسر وخلع أبواب المنازل المغلقة.
منح الأهالي مهلة تعجيزية حتى صباح اليوم التالي لإخلاء منازلهم.
مصادرة سبعة هواتف محمولة (معظمها للنساء) وإجبارهم على فتح الأقفال السرية.
ضرب عدد من الشبان بأخمص السلاح وتم نقلهم إلى المشفى.
رد فعل الجهة المرتكبة على الاعتراضات:
عند اعتراض السكان، رد عناصر الفصيل بأن القرار نهائي وأنهم أصحاب القرار ولا حاجة لتدخل المحافظ، مهددين بـ “التعامل معهم بالقوة” في حال قدومه.
السياق العام:
يأتي هذا الاقتحام في سياق محاولات سابقة لتهجير سكان المنطقة بالقوة، حيث أدت العملية السابقة في 9 تشرين الأول/أكتوبر إلى تهديد السكان من الطائفة العلوية بالإخلاء القسري ومصادرة ممتلكاتهم واستخدام العنف اللفظي والجسدي بحقهم.
في حادثة مماثلة لما جرى في حي السومرية اقدم فصيل مسلح على توجيه انذار بالإخلاء لسكان البيوت العربية خلف مساكن الزهريات العسكرية مهدداً بهدم المنازل فوق رؤوس ساكنيها و ناشد السكان المسؤولين لإيجاد حل لتلك المشكلة
فيديو لمواطنة من سكان الزهريات في دمشق منشور بتاريخ 10 أكتوبر 2025 تدعو فيه السلطات لوقف عمليات التهجير القسري.
النسخة الإنكليزية: اضغط هنا








