ملخص الحادث
في يوم 21 تشرين الأول / أكتوبر 2025، تعرض مقام الشيخ محمد بالسنوري، وهو موقع ديني تابع للطائفة العلوية في قرية المورد التابعة لناحية قرى مركز بانياس بريف طرطوس، لهجوم حيث ألقى مجهولون قنابل داخل المقام مما تسبب في حريق هائل أدى إلى تدمير محتوياته بالكامل وإلحاق أضرار جسيمة بالهيكل، ليصبح المبنى شبه مدمر بالكامل.
معلومات توثيقية عن الحادثة
نوع الحادث: اعتداء وحرق متعمد لمقام ديني.
التاريخ: 21 تشرين الأول / أكتوبر 2025.
المكان: قرية المورد، ناحية قرى مركز بانياس، ريف طرطوس، سوريا.
الضحية / المستهدف: مقام الشيخ محمد بالسنوري، وهو مَعلَم ديني تابع للطائفة العلوية.
الهوية الطائفية / الدينية المستهدفة: الطائفة العلوية.
الجهة المرتكبة (المشتبه بها): مجهولون / مسلحون، مع اتهامات محلية لمجموعات مسلحة غير منتمية للمنطقة. وتشير التقارير إلى أن هذه الاعتداءات تتم ضمن نمط متكرر من الاستهداف الممنهج للمقدسات العلوية في المناطق الخاضعة لسيطرة فصائل مسلحة تابعة لهيئة تحرير الشام، مع اتهامات لها بتشجيع مثل هذه الأفعال عبر خطاب الكراهية والتحريض الطائفي.
السياق: يُبرز هذا الهجوم تفاقم العنف الطائفي والاستهداف المنهجي للمعالم الدينية والثقافية العلوية في شمال غرب سوريا، بالتزامن مع تصعيد أوسع في العداء تجاه الأقليات في المناطق الخاضعة لسيطرة هيئة تحرير الشام.
النسخة الإنكليزية: اضغط هنا
