شهدت مدن وبلدات في غرب سوريا إضراباً شاملاً شمل مختلف مجالات الحياة، والتزم السكان منازلهم، وذلك استجابةً لدعوة رئيس المجلس الإسلامي العلوي الأعلى في سوريا والمهجر، الشيخ غزال غزال، الذي أعلن عن إضراب عام للطائفة العلوية لمدة خمسة أيام، ابتداءً من 8 ديسمبر/كانون الأول 2025 وحتى الثاني عشر من الشهر ذاته.
وجاء الإعلان متزامناً مع دعوات للاحتفال أطلقتها السلطة المؤقتة “هيئة تحرير الشام” بمناسبة يوم سقوط نظام بشار الأسد وتسلّمها السلطة في 8 ديسمبر 2025. وقال الشيخ غزال غزال في بيان مصوّر: “يريدون الاحتفال بالإكراه، باستبدال نظامٍ ظالم بنظامٍ أشدَّ ظلماً.”
وأضاف غزال غزال: “رغم محاولاتهم المستمرة لتحريف مسارنا وتفتيت وحدتنا وتزوير الحقائق سعياً لكسرنا بأبشع الأساليب—اعتقالاً وقتلاً وذبحاً وخطفاً وحرقاً—ها هم اليوم يهددون لقمة العيش، بالفصل والنقل والقهر والترهيب، لإجبارنا قسراً على المشاركة في احتفالات بُنيت على دمائنا وأوجاعنا، بقصد تكميم أفواهنا.”
وشهدت مدن اللاذقية وطرطوس وجبلة وصافيتا، إلى جانب أحياء في حمص وقرى وبلدات في ريف حماة، إضراباً واسعاً، كما تُظهره الصور التالية:
