مقتل الشاب حذيفة توتي من الطائفة الشيعية بإطلاق نار مباشر في ريف حمص

قُتل الشاب حذيفة توتي وهو من أبناء الطائفة الشيعية وينحدر من عائلة فقيرة، بتاريخ 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2025، إثر إطلاق نار مباشر من قبل مسلحين مجهولين أثناء عمله على بسطته لبيع الفول بناها من الحجارة على أطراف قرية المزرعة بريف حمص وسط سوريا.

وأفادت مصادر ميدانية متطابقة أن عملية القتل جرت “بدمٍ بارد” بالقرب من عناصر حاجز للأمن العام التابعة للسلطة المؤقتة “هيئة تحرير الشام” عند مدخل القرية.

وبعد وقوع الجريمة، تداولت صفحات موالية للسلطة منشورات قيل فيها إن عمليات الاغتيال “عادت مجدداً رداً على المظاهرات”، وجاء في أحد المنشورات المنسوبة لتلك الصفحات:

“بعد توقفهم لمدة أسبوع لإعطاء فرصة للقانون والمحاكم، خرجت مظاهرات تطالب بالعفو عن المجرمين، بندقية مجهولة تعلن لكم مقتل حذيفة توتي”

وأضاف المنشور: “نبشّركم بالعودة القوية”.

وكانت قد خرجت مظاهرات في المنطقة طالبت بـ: “نظام حكم فيدرالي، وقف القتل، وقف الاعتقال التعسفي والاختطاف، الإفراج عن آلاف المعتقلين”.

ويأتي سياق الجريمة في ظل سيطرة هيئة تحرير الشام على المنطقة، وفي سياق عام تشهده عدة مناطق سورية من تصاعد في جرائم القتل والعنف ذي الطابع الطائفي وعمليات الخطف التي تستهدف الأقليات مع غياب أي معلومات عن محاسبة الجناة.

English version: Click here

Scroll to Top