في 14 كانون الأول/ديسمبر 2025، تعرّفت عائلة الشاب محمود محمد سليمان على جثمانه في مشفى الوليد بمدينة حمص، وذلك بعد العثور عليه مقتولًا.
والضحية هو الشاب محمود محمد سليمان، ينتمي إلى الطائفة العلوية، وكان من سكان قرية بيت قرين بريف
وكان الشاب محمود سليمان قد تعرّض للاختطاف بتاريخ 24 آب/أغسطس 2025، على يد مسلحين مجهولي الهوية، وذلك قرب جسر الزارة في منطقة تلكلخ بريف حمص الغربي وطالب الخاطفون ذوي الضحية بدفع فدية مالية قدرها 5000 دولار أمريكي مقابل إطلاق سراحه. وبعد قيام العائلة بتسديد المبلغ المطلوب، انقطع الاتصال بالخاطفين بشكل كامل، دون تقديم أي معلومات إضافية حول مصير المختطف.
لاحقًا، عُثر على الشاب مقتولًا، دون توفر معلومات عن الجهة المسؤولة عن عملية القتل أو ظروفها التفصيلية.
وتأتي هذه الحادثة في سياق أوسع من تصاعد حوادث القتل والاختطاف والاحتجاز التعسفي في مناطق مختلفة من سوريا خلال الفترة الأخيرة، حيث أفادت عائلات عديدة باستمرار تغييب أبنائها دون الحصول على معلومات رسمية حول أماكن احتجازهم أو الأسس القانونية لتوقيفهم.
كما تندرج الواقعة ضمن مناخ عام يتسم بتزايد حوادث الاستهداف والعنف بحق أبناء الأقليات الدينية والطائفية والقومية، بالتوازي مع تنامي خطاب الكراهية ضد مكونات متعددة من المجتمع السوري، ما يثير مخاوف حقوقية متزايدة بشأن سلامة المدنيين وضمان حمايتهم، لا سيما في ظل تصاعد جرائم القتل والعنف الطائفي والخطف التي تستهدف الأقليات بعد استلام هيئة تحرير الشام للسلطة.
English version: Click here









