مقتل ماهر حمود من الطائفة العلوية خلال مداهمة في الدريكيش

قُتل ماهر حمود من الطائفة العلوية صباح 25 أيلول/سبتمبر داخل منزله في قرية عين الجاجة بمنطقة الدريكيش بريف طرطوس غرب سوريا، بعد مداهمة نفذتها قوة من عناصر الأمن العام التابعة للسلطة المؤقتة (هيئة تحرير الشام).

ووفق نشطاء أن رتلًا مكوناً من نحو عشرين سيارة دخل القرية في الساعة الحادية عشرة صباحاً، وأطلق عناصره النار عشوائياً ما أدى إلى إصابة مدني كان يقود دراجة نارية.

ووفق التفاصيل، كان الهدف اعتقال الشاب بشار حمود، لكن العناصر توجهوا إلى منزل شقيقه وأطلقوا النار على ماهر حمود ظناً أنه المطلوب، قبل أن يعتقلوا ابن أخيه عهد حمود.

وأضافت المصادر أن القرية بقيت محاصرة حتى ساعات بعد الظهر، حيث مُنع الأهالي من الخروج واحتُجز طلاب المدارس داخلها، فيما اعتُقل عدد إضافي من الرجال.

للمزيد من المواد المرئية حول هذه المقالة زوروا النسخة الإنكليزية: اضغط هنا

Scroll to Top