مقتل مراد محرز في اللاذقية على خلفية طائفية

قُتل الشاب مراد محرز، وهو من أبناء الطائفة العلوية، في 8 ديسمبر/كانون الأول 2025، في حي اليهودية بمدينة اللاذقية غرب سوريا، بعد تعرضه لإطلاق نار مباشر من قبل مسلحين، وفق ما وثّقه مقطعٌ مصوَّر ظهر فيه الضحية وهو يروي ما حدث قبل لحظات من وفاته بسبب إصابته.

مراد محرز، شاب من أبناء الطائفة العلوية في اللاذقية، أُصيب بعيارات نارية في منطقة الصدر أثناء عودته إلى منزله، ونُقل إلى العناية المشددة قبل الإعلان عن وفاته متأثرًا بجراحه.

ووفق رواية مراد في الفيديو الذي سُجّل عقب إصابته مباشرة، حيث يسأله أحدهم من الذي أطلق النار عليك ولماذا ليرد مراد “لأني علوي ولا لا؟”، ولدى إجابته بأنه علوي، بادر المسلحون إلى إطلاق النار عليه من مسافة قريبة، ثم لاذوا بالفرار، تاركينه ينزف في الشارع.

ووقع الهجوم في يوم شهد إضرابًا عامًا في مدن وبلدات غرب سوريا، التزم خلاله السكان منازلهم استجابةً لدعوة رئيس المجلس الإسلامي العلوي الأعلى في سوريا والمهجر، الشيخ غزال غزال، الذي أعلن إضرابًا لخمسة أيام (8–12 ديسمبر/كانون الأول 2025).

وجاءت الدعوة للإضراب بالتزامن مع دعوة هيئة تحرير الشام إلى الاحتفال بذكرى سقوط نظام بشار الأسد وتسلمها السلطة في التاريخ نفسه، ما زاد من حالة التوتر العام.

عقب الإعلان عن وفاة مراد محرز، انتشرت دعوات واسعة في مدينة اللاذقية وريفها للمشاركة في تشييعه، تعبيرًا عن التضامن مع الضحية واحتجاجًا على الحادثة التي اعتُبرت استهدافًا ذا خلفية طائفية.

English version: Click here

تابع صفحتنا على فيسبوك

Scroll to Top