اختطف الشاب علي طلال الحسن، المنحدر من مدينة الدريكيش في محافظة طرطوس، وذلك يوم 12 كانون الأول/ديسمبر 2025، في منطقة كفرسوسة بالعاصمة السورية دمشق.
وبحسب المعلومات المتوافرة، جرى اختطاف الشاب من أمام مركز شام سيتي سنتر في كفرسوسة، حيث أظهرت تسجيلات كاميرات المراقبة، وفق مصادر مقربة من الضحية، اقتراب أربعة أشخاص منه واقتياده معهم إلى جهة مجهولة. ولا تزال هوية الجهة التي نفذت عملية الاختطاف غير معروفة حتى لحظة إعداد هذا التوثيق.
ينتمي الشاب علي طلال الحسن إلى الطائفة العلوية، ويقيم في العاصمة دمشق، فيما لا تتوافر أي معلومات رسمية حول مصيره أو مكان احتجازه، كما لم تصدر أي جهة أمنية أو رسمية توضيحاً بشأن الحادثة أو أسبابها القانونية.
تأتي هذه الواقعة في سياق أوسع من حالات الاعتقال والاحتجاز التعسفي التي تشهدها مناطق مختلفة من سوريا خلال الفترة الأخيرة، حيث أفادت عائلات عديدة باستمرار تغييب أبنائها دون تلقي أي معلومات رسمية حول أماكن احتجازهم أو الأسس القانونية لتوقيفهم.
كما تندرج الحادثة ضمن مناخ عام يتسم بتصاعد حوادث الاستهداف والعنف بحق أبناء أقليات دينية وطائفية وقومية، بالتوازي مع تنامي خطاب الكراهية ضد مكونات متعددة في المجتمع السوري، ما يثير مخاوف حقوقية متزايدة بشأن سلامة المدنيين وضمان حمايتهم.
English version: Click here









