في حلب شمال سوريا، تعرض شاب جامعي من القومية الكردية لعملية اختطاف وتنكيل منهجي على أيدي مسلحين تابعين لقوات الحكومة الانتقالية (هيئة تحرير الشام). وقعت الحادثة مساء أمس أثناء عودة الضحية من جامعة حلب إلى منزله في حي الشيخ مقصود، حيث أوقفه عناصر مسلحون على الطريق المؤدي إلى الحي بالقرب من نادي الجلاء. تدرجت الاعتداءات من شتم عنصري وتهديد إلى اختطاف جسدي، تلاه نقل إلى مكان مجهول والتعرض لضرب مبرح وتنكيل، قبل أن يتم إطلاق سراحه بعد ساعات وإلقاؤه على أحد الطرق الرئيسة، وفق ما أفاد الشاب لوسائل إعلام محلية.
المعلومات التفصيلية
الضحية: شاب جامعي كردي (فضل عدم الكشف عن هويته خوفاً من التهديدات)، طالب في جامعة حلب، ومقيم في حي الشيخ مقصود.
الجهة المرتكبة: مسلحون تابعون لقوات الحكومة الانتقالية (هيئة تحرير الشام). كانوا يستقلون سيارة من نوع “تويوتا”.
تفاصيل العملية:
التاريخ والموقع: مساء أمس، على الطريق المؤدي إلى حي الشيخ مقصود بالقرب من نادي الجلاء في مدينة حلب.
أسلوب التنفيذ: بدأ الحادث بتصوير الضحية، ثم إهانات عنصرية، واعتقال دون مبرر، ومصادرة الهاتف المحمول.
التحريض والذريعة: تفاقم التهديد بعد تفتيش الهاتف ورؤية رموز كردية، حيث استُهدف الضحية بشكل صريح بسبب هويته القومية.
أساليب التعذيب: الضرب، وضع كيس قماش على الرأس، تقييد اليدين، النقل إلى مكان مجهول، الدعس على الجسد.
الإصابات: كدمات في الوجه وأنحاء مختلفة من الجسد.
نهاية الحادثة: تم إطلاق السراح بعد ساعات من الاختطاف بإلقاء الضحية على أحد الطرق الرئيسة.
السياق: تشير التصريحات إلى انتشار حالات اعتداء ذات طابع عنصري من قبل جماعات مسلحة تابعة للهيئة في المناطق الخاضعة لنفوذها، خاصة في المناطق التي تسيطر عليها تركيا وفصائلها.
