في الثامن من نوفمبر 2025، وفي محافظة السويداء، وصلت جثامين خمسة أشخاص إلى المشفى الوطني في محافظة السويداء بجنوب سوريا بعد مرور أكثر من مئة يوم على اجتياح قوات السلطة المؤقتة “هيئة تحرير الشام” للمحافظة.
ومن بين الجثامين التي تم التعرف عليها في بلدة الثعلة التي هُجّر أهلها منها قسراً خلال الاجتياح، هم ثلاث نساء ورجل واحد: “حسيبة العلي، هندية ذيب، شكرية الحمود، خالد الشاهين”، بينما لا تزال المحاولات مستمرة للتعرف على الجثمان الخامس.
وقد جاءت هذه الحادثة في سياق الاشتباكات العنيفة التي اندلعت في السويداء في الثاني عشر من يوليو/تموز 2025 بين عشائر البدو وقوات السلطة المؤقتة من جهة، وفصائل درزية مسلحة من جهة أخرى، والتي أسفرت عن مقتل المئات، أغلبهم مدنيون من الطائفة الدرزية، وارتكبت خلالها جرئم جسيمة من بينها اعتداءات جنسية وأعمال نهب وحرق للمنازل واعتداءات طائفية وإعدامات تعسفية شملت نساءً وأطفالاً.
النسخة الإنكليزية: اضغط هنا









