ظهر الشيخ السلفي عبدالقادر البكور في تسجيل مصوّر داخل أحد المساجد في شمال سوريا، خلال خطبة رُصدت من قبل “رايتس مونيتور” بتاريخ 22 نوفمبر 2025.
وخلال الخطبة، وجّه البكور إساءات إلى عدد من كبار علماء السنّة المعتدلين في سوريا، من بينهم الراحل محمد سعيد رمضان البوطي والشيخ أحمد كفتارو مفتي سوريا الأسبق. كما عمد إلى تكفير أبناء الطائفة العلوية واعتبارهم خارج نطاق الإسلام.
وقال البكور في خطبته إن بعض العلماء “أقنعوا الناس بأن النصيرية – أي العلويين – مسلمون”، مضيفاً: “حتى اليوم، عندما تذهب إلى المناطق المحررة حديثاً، تجد من يقول إننا والعلويين إخوة. من الذي ملأ أذهان الناس وقلوبهم بهذا؟ هؤلاء الذين طمسوا مفهوم الولاء والبراء، وطمسوا شخصية المسلم حتى لم يعد يميّز بين الولي والعدو، بين المسلم والكافر، بين الخصم والصديق.”
وتأتي هذه التصريحات في سياق تصاعد خطاب الكراهية ضد طوائف وأديان وقوميات متعددة في سوريا، خاصة بعد بسط هيئة تحرير الشام سيطرتها على المنطقة، ما أسهم في زيادة الانقسام المجتمعي وتأجيج العنف. وفي الوقت ذاته، يبقى المحرّضون، وغالبيتهم من المقرّبين من السلطة المؤقتة، خارج دائرة المساءلة والمحاسبة.
English version: Click here









