مقتل عبدالله حسن في بانياس بمحافظة طرطوس خلال استهداف منازل لمدنيين من الطائفة العلوية

قُتل السيد عبدالله حسن وأُصيب شخص آخر في 8 كانون الأول/ديسمبر 2025 إثر استهداف منازل لمدنيين من الطائفة العلوية في حي القوز بمدينة بانياس بمحافظة طرطوس غرب سوريا، بعد إطلاق نار مباشر نفّذه مسلحون على عدة منازل داخل الحي.

ووفق المعلومات الواردة، طال إطلاق النار عدداً من المنازل المتفرقة التي يقطنها أبناء الطائفة العلوية في حي القوز. وتم تسجيل قتيل وجريح في منزلين مختلفين. ورغم توصيف بعض الجهات لإطلاق النار بأنه “عشوائي” ناجم عن احتفالات، إلا أن الوقائع المتداولة في الحي تشير إلى أن المنازل استُهدفت بشكل مباشر، وأن النيران أصابت مواقع محددة داخل الحي.

كما أفاد الأهالي بأن الهجمات طالت منازل لا يشارك ساكنوها في الاحتفالات المرتبطة بالذكرى الأولى لسقوط نظام بشار الأسد، ما عزّز الانطباع بكون الاستهداف ذا طبيعة عقابية أو ترهيبية.

وتزامن الحادث مع إضراب عام شهدته مدن وبلدات في غرب سوريا، شمل مختلف مناحي الحياة، والتزم خلاله السكان منازلهم استجابةً لدعوة رئيس المجلس الإسلامي العلوي الأعلى في سوريا والمهجر، الشيخ غزال غزال، الذي أعلن عن إضراب للطائفة العلوية لمدة خمسة أيام بدءاً من 8 وحتى 12 ديسمبر/كانون الأول 2025.

وجاءت الدعوة إلى الإضراب في وقت دعت فيه السلطة المؤقتة “هيئة تحرير الشام” إلى الاحتفال بذكرى سقوط نظام بشار الأسد وتسلمها السلطة في التاريخ ذاته.

تكشف المعطيات الأولية أن مقتل عبدالله حسن وإصابة مدني آخر جرت في سياق توتر عام بين مطالبات بالإضراب واحتفالات مفروضة، وسط استهداف مباشر لمنازل أبناء الطائفة العلوية في حي القوز بمدينة بانياس.

English version: Click here

تابع صفحتنا على فيسبوك

Scroll to Top