في الخامس عشر من نوفمبر 2025، اعتقل الشقيقان الكرديان، أفان ميرو وعبدالمطلب ميرو – وهما طالبان جامعيان من مدينة المالكية “ديرك” أثناء توجههما لتسجيل أوراقهما في جامعة دمشق.
ووفقاً لرواية عائلتهما، كانا يستقلان حافلة تابعة لشركة إيزلا عندما أوقفهما حاجز أمني بمنطقة معدان على طريق الرقة دمشق وهو حاجز تابع لفصيل العمشات، وهو فصيل انضم إلى الجيش السوري الجديد الذي شكلته السلطات السورية المؤقتة “هيئة تحرير الشام”.
وبحسب الرواية صادر عناصر الحاجز هواتف الشقيقين التي تضمنت صوراً وأغاني لقوات سوريا الديمقراطية، ثم اقتادوهما إلى جهة مجهولة. لم تتلق العائلة أي معلومات عنهما وناشدت العائلة الجهات المعنية للكشف عن مصير الشقيقين ومكان احتجازهما.
وتأتي هذه الحادثة في وقت تضيق فيه السلطات المؤقتة الخناق على مناطق شمال وشرق سوريا، وتفرض قيود على حركة المسافرين خاصة على طريق الرقة – أثريا – حمص الذي يعد صلة الوصل بين مناطق شمال وشرق سوريا والعاصمة دمشق، فيما يلجأ المواطنوان إلى طريق دير الزور – تدمر – دمشق وهو أحد الطرق الخطرة حيث لا يزال تنظيم داعش ينشط في تلك المناطق.
