في صباح يوم الأحد 16 تشرين الثاني/نوفمبر 2025، عند حاجز أثريا في ريف حماة، اعتقلت قوات الأمن العام التابعة للسلطة المؤقتة “هيئة تحرير الشام” الشابين حسين عبدالغني حمادة وعلي محمد حمادة، دون أي مبرر قانوني أو إجراء قضائي واضح. ينحدر الشابان، المنتميان إلى الطائفة الشيعية، من مدينة الزهراء في ريف محافظة حلب. وجاء هذا الحادث في سياق عام تصاعدت فيه جرائم العنف الطائفي والخطف التي تستهدف الأقليات في سوريا، مما يضفي على اختفائهما دلالة تتعلق بالظروف الأمنية السائدة وانتهاكات تستهدف المدنيين على أساس انتمائهم الطائفي.
English version: Click here









